منه في البحار (1). وتقدم في " صمت ".
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف وفرح بذلك إلا غفرت له خطاياه وإن كان مطبقة بين السماء والأرض (2).
النبوي الصادقي (عليه السلام): الضيف يأتي القوم برزقه، فإذا ارتحل ارتحل بجميع ذنوبهم (3).
باب أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على إخوانه وحد الضيافة (4).
علل الشرائع: النبوي الباقري (عليه السلام) إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم ولا ينبغي للضيف أن يصوم إلا بإذنهم لئلا يعملوا له الشئ فيفسد عليهم، ولا ينبغي لهم أن يصوموا إلا بإذن ضيفهم لئلا يحتشمهم فيشتهي الطعام فيتركه لمكانهم. علل الشرائع: بسند آخر عنه مثله (5).
الخصال: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
الضيافة ثلاثة، أول يوم حق، والثاني والثالث جائزة، وما بعد ذلك فإنها صدقة تصدق بها عليه، ثم قال: لا ينزلن أحدكم على أخيه حتى يؤثمه. قيل: يا رسول الله وكيف يؤثمه؟ قال: حتى لا يكون عنده ما ينفق عليه (6).
وتقدم في " جفا ": أن من الجفاء أن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل، وفي " طعم " ما يتعلق بذلك.
ورود مؤمنين ضيفا أب وابن علي مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقام إليهما وأكرمهما وأجلسهما وجلس بين يديهما وأمر بإحضار طعام فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق وغسل صلوات الله عليه يدي الأب وغسل ابنه محمد بن الحنفية ابنه (7).