صلوات الله عليه لما وصل إليه قتل عمه حمزة في أحد قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، كما في البحار (1).
تفسير قوله تعالى: * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) * يعني ما أصاب المسلمين يوم أحد من القتل والجرح فإنه قتل منهم سبعون رجلا وكانوا أصابوا من المشركين في السنة السابقة يوم بدر مثليها، فإنهم قتلوا من المشركين سبعين رجلا وأسروا سبعين فقالوا يوم أحد: أنى هذا؟ فقال: هذا من عند أنفسكم حين قالت الأنصار يوم بدر في الأسارى: هبهم لنا نأخذ منهم الفدية فشرط عليهم أن يستشهد منهم في العام المقبل بقدر ما يأخذون منهم الفداء فرضوا وأخذوا منهم الفداء وأطلقوهم، فقتل يوم أحد سبعون بعدد الأسارى الذين أخذوا الفدية منهم، فراجع البحار (2).
تفسير قوله تعالى: * (إن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله) * - الآية، تقدم في " حسن ": أن الحسنات والسيئات في القرآن على قسمين، فراجع إليه وإلى البحار (3).
كشف الغمة: روى موسى الكاظم (عليه السلام) (لمن بيته الجراد وأتى على زرعه كله)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: تمسكوا ببقاء المصائب (4).
كتاب المؤمن: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه أنه قال: لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الأجر لتمني أن يقرض بالمقاريض (5). العدة: عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (6).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: بإسناده عن يونس بن يعقوب