باب فيه أنهم صلوات الله عليهم أعظم الناس مصيبة (1).
في كلمات مولانا السجاد (عليه السلام) حين رجع من الشام ودخل المدينة، شرح ذلك (2).
وقال مولانا السجاد (عليه السلام): ما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) بمصيبة إلا صلى في ذلك اليوم ألف ركعة، وتصدق على ستين مسكينا، وصام ثلاثة أيام (3).
ومن كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة في صحيفتين إحداهما:
من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح من المؤمنين يشكو مصيبة نزلت به إلى من يخالفه على دينه، فإنما يشكو ربه إلى عدوه (4).
والباقري (عليه السلام): ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب، ورضاك بالحالة التي أنت عليها (5).
المنع من ضرب اليدين على الفخذين عند المصيبة (6). وتقدم في " ردى " ما يتعلق بذلك.
والصادقي (عليه السلام): من ضرب بيده عند مصيبة حبط أجره (7).
والعلوي (عليه السلام): لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه (8)، يأتي في " يقن ".
الكافي: عن الصادق، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) مثله (9).