كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: وسمي شهر رمضان شهر العتق، لأن لله في كل يوم وليلة ستمائة عتيق وفي آخره مثل ما أعتق فيما مضى (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله وسلامه عليهم قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: وفي أول ليلة من شهر رمضان يغل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفا، فإذا كان في ليلة القدر غفر الله له بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله عز وجل: أنظروا هؤلاء حتى يصطلحوا (2).
فقه الرضا (عليه السلام): أروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: إن لله جل وعلا يعتق في أول ليلة من شهر رمضان ستمائة ألف عتيق من النار، فإذا كان العشر الأواخر عتق كل ليلة منه مثل ما عتق في العشرين الماضية، فإذا كان ليلة الفطر أعتق من النار مثل ما أعتق في سائر الشهور (3).
مجالس المفيد: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: وأن لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار وكلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان في آخر شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره (4).
وروى السيد بإسناده عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث وصفه أحوال مولانا السجاد صلوات الله عليه قال: وكان يقول: إن لله تعالى في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار سبعين ألف ألف عتيق من النار كلا قد استوجب النار، فإذا كان آخر ليلة من شهر رمضان أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه - الخبر (5).