[962] - حدثنا ابن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، أنه كان يقرأ هذه الآية: * (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) * [الواقعة:
82] وتجعلون شكركم أنكم تكذبون.
[963] - حدثنا ابن أبي مريم: ثنا الفريابي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمطروا فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا في أثر رحمة الله عز وجل وهو يقول: أصبح الناس شاكرا وكافرا، فأما الشاكر فيحمد الله عز وجل على ما أنزل من رزقه ونشر من رحمته، وأما الكافر يقول مطرنا بنوء كذا وكذا وأنزلت هذه الآية: * (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) * [الواقعة:
82].
[159] باب: ما يستحب من كثرة الاستغفار عند الاستسقاء.
[964] - حدثنا ابن أبي مريم، ثنا الفرياني، ثنا سفيان، عن منصور، عن الشعبي، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى فقال: * (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) * [نوح: 10، 11]، فقيل، له: ما سمعناك استسقيت فقال: لقد سألت الله عز وجل بمجاديح السماء التي تنزل القطر.