وفي رواية الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر، تتفرقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهب. وقال:
صافح عدوك وإن كره فإنه مما أمر الله عز وجل به عباده، يقول: * (إدفع بالتي هي أحسن السيئة) * - الآية (1).
أمالي الطوسي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار (2). والكافي عنه مثله (3).
ثواب الأعمال: خبر إسحاق بن عمار في فضل المصافحة والمعانقة، وفيه قال مولانا الصادق (عليه السلام): يا إسحاق لا تمل زيارة إخوانك، فإن المؤمن إذا لقى أخاه المؤمن فقال له: مرحبا كتب له مرحبا إلى يوم القيامة، فإذا صافحه أنزل الله فيما بين إبهامهما مائة رحمة، تسعة وتسعين لأشدهم لصاحبه حبا، ثم أقبل الله عليهما بوجهه فكان على أشدهما حبا لصاحبه أشد إقبالا - الخبر (4). وقريب منه في البحار (5).
حديث المسلسلات في مصافحة كل من رواة الحديث من يروي عنه حتى إنتهى إلى أنس بن مالك ومصافحته مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): تصافحوا فإن التصافح يذهب السخيمة (7). والصادقي (عليه السلام): إن تمام التحية للمقيم المصافحة (8).
الكافي: عن أبي خالد القماط، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المؤمنين إذا التقيا