سلبه الله (1).
وما ظهر عن مولانا الجواد (عليه السلام) في صغره مع يحيى بن أكثم القاضي (2).
تفسير العياشي: عن علي بن العباس قال: قدمت المدينة وأنا أريد مصر، فدخلت على أبي جعفر ابن الرضا (عليه السلام)، وهو إذ ذاك خماسي فجعلت أتأمله لأصفه لأصحابنا بمصر فنظر إلي فقال: يا علي إن الله أخذ في الإمامة كما أخذ في النبوة، قال: * (فلما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما) *، وقال: * (وآتيناه الحكم صبيا) *. فقد يجوز أن يعطى الحكم ابن أربعين سنة ويجوز أن يعطيه الصبي (3).
مناقب ابن شهرآشوب: في أنه لما كان اليوم الثالث من ولادة مولانا الجواد (عليه السلام) رفع بصره إلى السماء ونظر إلى يمينه ويساره، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
إكمال الدين: عن نسيم خادم مولانا أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه قال: دخلت على صاحب الأمر (عليه السلام) بعد مولده بليلة، فعطست عنده فقال لي:
يرحمك الله، قال: ففرحت، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلى، قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام (5).
ما قال الحجة المنتظر (عليه السلام) في حال صغره لسعد بن عبد الله، وما قال لكامل بن إبراهيم (6).
وكان عيسى في حال صغره إذا مرض يصف الدواء ولكن إذا أراد شربه كرهه وبكى (7).