تجد لها في الخير محملا، وعليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم فإنهم عدة عند الرخاء وجنة عند البلاء، وشاور في حديثك الذين يخافون الله، وأحبب الإخوان على قدر التقوى. واتقوا أشرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر، إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر (1).
علل الشرائع: عن الباقر (عليه السلام) قال: لا تقطع أوداء أبيك فيطفأ نورك (2).
فقه الرضا (عليه السلام): روي إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة وتكمل لك المروة وتصلح لك المعيشة فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك - الخ (3).
السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم روضة من رياض الجنة فارتعوا فيها. قيل: يا رسول الله وما روضة الجنة؟ قال: مجالس المؤمنين (4).
الدرة الباهرة: قال أبو محمد العسكري (عليه السلام): خير إخوانك من نسب ذنبك إليه (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام) في وصيته للحسن (عليه السلام): قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم (6).
كنز الكراجكي: روي أن سليمان قال: لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا إلى من يصاحب، فإنما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه وينسب إلى أصحابه وأخدانه (7).
وتقدم في " جلس " ما يتعلق بذلك، وفيه حرمة الجلوس في مجلس يعاب فيه النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم والمؤمنين، أو ينكر فيه الحق ويكذب، فراجع إليه وإلى البحار (8). وفي " بدع ": حرمة مجالسة أهل البدع (9).