أسامي عدة من كتب العامة نقل فيها عن مولانا الصادق (عليه السلام) وعددها أكثر من تسعين فراجع البحار (1).
والصادقي (عليه السلام): سلوني قبل أن تفقدوني، فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي (2).
كشف الغمة: من كتاب دلائل الحميري، عن عبد الأعلى وعبيدة بن بشر قالا:
قال أبو عبد الله (عليه السلام) ابتداء منه: والله إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض، وما في الجنة وما في النار، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم سكت، ثم قال: أعلمه من كتاب الله أنظر إليه هكذا، ثم بسط كفيه وقال: إن الله يقول: * (فيه تبيان كل شئ) * (3).
أقول: ورواه الكليني في مواضع من الكافي بأسانيد صحيحة، وغيره في غيره ذكرناه مفصلا في كتاب " مقام قرآن وعترت در اسلام "، وغيره.
كلمات أبي شاكر الديصاني لمولانا الصادق (عليه السلام) إنك لأحد النجوم الزواهر وكان آباؤك بدورا بواهر، وأمهاتك عقيلات عباهر، وعنصرك أكرم العناصر، وإذا ذكر العلماء فبك تثنى الخناصر، فخبرني أيها البحر الخضم الزاخر ما الدليل على حدث العالم - الخ (4).
وكلمات ابن أبي العوجاء في وصف مولانا الصادق (عليه السلام) وكمال علمه وحسن مجادلته (5). وتقدم في " خلق ".
وعن محمد بن معروف الهلالي قال: مضيت إلى الحيرة إلى جعفر بن محمد (عليه السلام) أيام السفاح، فوجدته قد تداك الناس عليه ثلاثة أيام متواليات، فما كان لي حيلة ولا قدرت عليه من كثرة الناس وتكاثفهم عليه - الخ (6).
الخرائج: في منع أبي العباس الخليفة الناس من الدخول على الصادق (عليه السلام) في