الكافي: في الصحيح عن ابن محبوب، عن أبي كهمش قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): عبد الله بن أبي يعفور يقرئك السلام، قال: عليك وعليه السلام إذا أتيت عبد الله فاقرأه السلام وقل له: إن جعفر بن محمد يقول لك: انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فالزمه، فإن عليا (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) بصدق الحديث وأداء الأمانة (1).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شئ قد اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): زينة الحديث الصدق (3).
وروى الصدوق في الخصال بإسناده عن المحاربي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليهم قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاث يحسن فيهن الكذب: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجتك، والإصلاح بين الناس. وقال:
ثلاث يقبح فيهن الصدق: النميمة، وإخبارك الرجل عن أهله بما يكرهه، وتكذيبك الرجل عن الخبر (4).
وفي وصاياه لأمير المؤمنين (عليه السلام) مثله إلا أنه في الأخير: وترسك الرجل عن الخير (5).
الإختصاص: في الصحيح عن صالح بن سهل الهمداني قال: قال الصادق (عليه السلام):
أيما مسلم سأل عن مسلم فصدق وأدخل على ذلك المسلم مضرة كتب من الكاذبين، ومن سئل عن مسلم فكذب فأدخل على ذلك المسلم منفعة، كتب عند الله من الصادقين (6). ويأتي في " كذب " ما يتعلق بذلك.