هذه بيت مريم. قال: ذلك حين ضرب برجله الأرض فانبجست عين خوارة، فقال: هذه عين مريم التي أنبعت لها، فراجع البحار (1).
قصة الصخرة البيضاء التي ظهرت في بطن الخندق، فأخذ رسول الله المعول فضربها ثلاث ضربات، ففي الأولى برق برق أضاء ما بين لابتيها وقال: أضاءت لي منه قصور الحيرة ومدائن كسرى وأخبرني جبرئيل أن أمتي ظاهرة عليها، وفي الثانية أضاءت له قصور الحمر من أرض الروم، وفي الثالثة أضاءت قصور صنعاء وفي الكل يقول: أخبرني جبرئيل أن أمتي ظاهرة عليها، فراجع للتفصيل البحار (2).
خبر الصخرة التي لانت تحت يد (قدم - خ ل) محمد (صلى الله عليه وآله) ببيت المقدس حتى صارت كالعجين، ورآه الناس من مقام دابته ويلمسونه بأيديهم (3).
خبر الصخور العشرة التي سلمن على رسول الله وعلى أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وشهدن بالرسالة والخلافة عند جمع من المنافقين، فكذبوا فارتفعن على رؤوسهن ووقعن على هاماتهم فماتوا (4).
خبر الصخرة التي أفزعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج وقال جبرئيل: هذه صخرة قذفتها على شفير جهنم منذ سبعين عاما فهذا حين استقرت (5). وتقدم في " حجر " ما يتعلق بذلك.
خبر الصخرة التي خرج من تحتها ماء ببركة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في طريق صفين، فشربوا منه حتى ارتووا ثم خفي ولم يقدروا عليه (6).