الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: * (وشاهد ومشهود) *، وأنهما رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما (1).
وسائر التفاسير في هذه الآية، وأن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة، كما في روايات، فراجع لذلك كله في البحار (2).
الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * - الآية. وأن الذي على بينة من ربه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والشاهد الذي هو منه علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، باتفاق الخاصة والعامة، فهو شاهد النبي على أمته فيكون أعدل الخلائق فكيف يتقدم عليه دونه، ومن مواضع أخبار العامة في ذلك كتاب إحقاق الحق (3).
الأخبار الواردة من طرق الخاصة والعامة (4). وتقدم في " بين ": ذكر مواضع الروايات.
في أن قوله تعالى: * (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) * نزلت في أمير المؤمنين وأنه الذي عنده علم الكتاب، وهو الشهيد لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما هو صريح الروايات الكثيرة الواردة من طرق الخاصة والعامة، منها في البحار (5).
الروايات في تفسير قوله تعالى: * (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) * وأن الأنبياء شهداء على أممهم، ونبينا محمد (صلى الله عليه وآله) شهيد على الأنبياء، وعلي شهيد النبي (صلى الله عليه وآله) (6).