منضمة إلى الشهادتين فلا ينبغي التأمل في استحبابها.
باب فيه أنه (يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)) يذكر متى ما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) (1).
كشف اليقين: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما خلق الله العرش خلق ملكين، فاكتنفاه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فشهدا. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، فشهدا. ثم قال: أشهد أن عليا أمير المؤمنين، فشهدا (2).
أقول: الضمير في قال في المواضع الثلاثة راجع إلى العرش أو خالق العرش، وضمير شهدا راجع إلى الملكين.
تفسير علي بن إبراهيم: عن الأصبغ أنه سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قول الله عز وجل * (سبح اسم ربك الأعلى) * فقال: مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألفي عام: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله فاشهدوا بهما، وأن عليا وصي محمد (صلى الله عليه وآله) (3).
الإحتجاج: عن الصادق (عليه السلام) قال بعد بيان أنه كتب على قوائم العرش ومجرى الماء وقوائم الكرسي واللوح وجبهة إسرافيل وجناح جبرئيل وأكناف السماوات وأطباق الأرضين ورؤوس الجبال والشمس والقمر: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين، فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل:
علي أمير المؤمنين ولي الله (4).
كتاب المناقب لابن شاذان أستاذ الكراجكي بإسناده عن الصادق، عن آبائه، عن رسول الله صلوات الله عليهم، عن الله عز وجل في حديث: ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي، أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي، أو شهد