خطبة الوسيلة (1).
وفي خطبة أخرى قال (عليه السلام): وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة ممتحنا إخلاصها معتقدا مصاصها، نتمسك بها أبدا ما أبقانا، وندخرها لأهوال ما يلقانا، فإنه عزيمة الإيمان وفاتحة الإحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان - الخ (2).
أمالي الطوسي، مناقب ابن شهرآشوب: بأسانيد متعددة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والذي نفسي بيده لا يقولها أحد إلا حرمه الله على النار (3).
الروايات في فضل كلمة الشهادة (4).
باب التهليل وفضله، وفضل الشهادتين (5).
ثواب الأعمال: في الباقري الصادقي (عليهما السلام): من شهد أن لا إله إلا الله، ولم يشهد أن محمدا رسول الله كتبت له عشر حسنات، فإن شهد أن محمدا رسول الله كتبت له ألفا ألف حسنة (6).
تفسير الإمام قال في وصف الصلاة وفضلها: وإذا قعد للتشهد الأول والتشهد الثاني، قال الله تعالى: يا ملائكتي قد قضى خدمتي وعبادتي، وقعد يثني علي ويصلي على محمد نبيي لاثنين عليه في ملكوت السماوات والأرض، ولأصلين على روحه في الأرواح - الخ (7).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): التشهد ثناء على الله - الخ (8).
أما الشهادة بالولاية فوجوبها بالأصالة من ضروريات مذهب الشيعة، وأما