في أن طينة التي منها خلق الإنسان لا تبلى وتبقى في القبر مستديرة، كما قاله مولانا الصادق صلوات الله عليه في رواية الكافي المذكورة في البحار (1).
ومن معجزات عيسى أنه يخلق من الطين كهيئة الطير، فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله تعالى. ونظيره وقع من مولانا الإمام الهادي صلوات الله عليه، كما في البحار (2). والمشهور أن ذلك الطير كان هو الخفاش، كما في البحار (3).
وأعظم من ذلك ما صنعه مولانا الباقر (عليه السلام) من الطين فيلا، فركبه وطار في الهواء، كما يأتي في " فيل ".
وتقدم في " خبل ": ما يتعلق بطينة خبال، وأنه صديد أهل النار.