بدنه (1). وفي معنى ما تقدم روايات كثيرة في البحار (2).
الروايات في أن طينة الشيعة من طينة الأئمة (عليهم السلام)، أرواحهم وأبدانهم مضافا إلى ما تقدم (3).
ويستفاد ذلك أيضا من أخبار العامة، كما في كتاب إحقاق الحق (4)، ويأتي في " عين ": رواية شريفة في ذلك.
الروايات الشريفة في أن أرواح الشيعة وقلوبهم خلقت من طينتهم المقدسة المطهرة، مضافا إلى ما تقدم (5).
الكافي: عن محمد بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن الله خلقنا من أعلى عليين، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه، ثم تلا هذه الآية: * (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين) * - الآيات، وخلق عدونا من سجين، وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه، وأبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إليهم لأنها خلقت مما خلقوا منه، ثم تلا هذه الآية: * (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) * - الآيات (6).
بصائر الدرجات: بإسناده عنه مثله سواء (7). تفسير علي بن إبراهيم: عنه مثله، إلى عليين. علل الشرائع، المحاسن: عنه مثله (8).
الكافي: عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله خلقنا من عليين، وخلق أرواحنا من فوق ذلك، وخلق أرواح شيعتنا من عليين، وخلق أجسادهم من دون ذلك، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم،