باب الطمع والتذلل لأهل الدنيا، وفضل القناعة (1).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بئس العبد عبد له طمع يقوده، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.
الكافي: قال علي بن الحسين (عليه السلام): رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس (2).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أمل فاجرا كان أدنى عقوبته الحرمان (3).
كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما هدم الدين مثل البدع، ولا أفسد الرجل مثل الطمع (4).
تحف العقول: وقال الباقر (عليه السلام) في وصيته لجابر: واطلب بقاء العز بإماتة الطمع، وادفع ذل الطمع بعز اليأس، واستجلب عز اليأس ببعد الهمة (5).
وفي وصية لقمان لابنه: وأقنع بقسم الله ليصفو عيشك، فإن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم (6).
أقول: يأتي ما يتعلق بذلك في " قنع "، وتقدم في " شعب ": ذكر أشعب الطماع.
تفسير قوله تعالى: * (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم) * من كلام القمي (7).
كلام الإمام العسكري (عليه السلام) في تفسيره: * (أفتطمعون) * أنت وأصحابك من علي وآله الطيبين * (أن يؤمنوا لكم) * هؤلاء اليهود - الخ (8).