ورود ضيف على أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقوله لفاطمة الزهراء (عليها السلام):
ما عندك يا بنت رسول الله؟ فقالت: ما عندنا إلا قوت الصبية لكنا نؤثر ضيفنا به.
فقال علي (عليه السلام): يا بنت محمد (صلى الله عليه وآله) نومي الصبية وأطفئ المصباح وجعلا يمضغان بألسنتهما، فلما فرغ من الأكل أتت فاطمة بسراج فوجد الجفنة مملوءة من فضل الله - الخبر (1).
ورود الضيف على مولانا الصادق (عليه السلام) (2).
الكافي: نزل بمولانا أبي الحسن الرضا عليه آلاف الصلوات والتحية ضيف وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج فمد الرجل يده ليصلحه فزبره أبو الحسن (عليه السلام)، ثم بادره بنفسه فأصلحه، ثم قال: إنا قوم لا نستخدم أضيافنا (3).
وتقدم في " خبز ": قصة ضيافة سلمان لأبي ذر رحمة الله وبركاته عليهما.
ضيافة سعد بن عبادة للنبي والوصي صلى الله عليهما وآلهما (4).
ضيافة جابر الأنصاري للنبي في غزوة الخندق وظهور بركاته (صلى الله عليه وآله) (5).
وتقدم في " برك ": مواضع الرواية، وفي " خبز ": أن الخبز يكرم، وكرامته أن لا يقطع ولا يوطأ، وإذا حضر لم ينتظر به غيره، وفي " جلس ": الأمر بقبول الضيف كل الكرامة من الأخ إلا الجلوس في الصدر.
فرار مؤمن إلى دار الشرك ونزوله على رجل من أهل الشرك فأظله وأرفقه وأضافه فجزاه الله خيرا بعد موته بأن أمر النار أن تهيده ولا تؤذيه ويؤتى برزقه طرفي النهار من حيث شاء الله (6).