ومشى له فيها حتى يقضي الله له حاجة، أعطاه الله براءة من النفاق وبراءة من النار وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا، ولا يزال يخوض في رحمة الله عز وجل حتى يرجع - الخ (1).
وفي خطبته (صلى الله عليه وآله): ومن قاد ضريرا إلى مسجده أو إلى منزله أو لحاجة من حوائجه، كتب الله له بكل قدم رفعها ووضعها عتق رقبة، وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه - الخ (2).
باب ثواب من كفى لضرير حاجة (3).
ذكر ثواب عظيم لمن قاد ضريرا أربعين خطوة، سيما إذا كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها (4).
تأويل المضطر في قوله تعالى: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) * - الآية بالحجة المنتظر صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطيبين (5).
قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وجزعه وقوله: إنه يجعلنا خلفاء الأرض (6).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (لا أملك لكم ضرا ولا رشدا) * (7).
وروي: لا تأكل ما قد عرفت مضرته ولا تؤثر هواك على راحة بدنك (8).
تحف العقول: في خبر طويل عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: وكل شئ تكون