وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر إن الرجل يتكلم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوي في جهنم ما بين السماء والأرض، يا باذر ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له (1).
ومن مواعظ مولانا الكاظم صلوات الله عليه لهشام: إن الله عز وجل يبغض الضحاك من غير عجب - الخبر (2).
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) * - الآية قال: أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وآنسوا بهم (3).
وفي المستدرك (4) عن رياض العلماء لآقا ميرزا عبد الله الأصفهاني نقلا من خط المجلسي عن رياض الجنان، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة.
وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة: رجل يكون على فراشه وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه - الخ (5).
باب فيه ذكر مزاح النبي (صلى الله عليه وآله) وضحكه (6).
وكان مولانا الباقر صلوات الله عليه إذا ضحك قال: اللهم لا تمقتني (7).