النبوي الصادقي (عليه السلام): لا تدع أمتي السحور ولو على حشفة تمرة (1).
كلمات السيد في الإقبال في آداب السحور وما يقصده الصائم بالسحور (2).
كلماته في أقسام الداخلين في الصيام، وما ينبغي لهم من الآداب (3).
كلماته في فضل الخلوة بالنساء لمن قدر، ونية ذلك (4).
كلماته فيما يختم به كل ليلة من شهر رمضان (5).
ومن وظائف كل ليلة أن يبدأ العبد في كل دعاء مبرور، ويختم في كل عمل مشكور بذكر من يعتقد أنه نائب الله جل جلاله له في عباده وبلاده، فإنه القيم بما يحتاج إليه هذا الصائم من طعامه وشرابه وغير ذلك من مراده من سائر الأسباب التي هي متعلقة بالنائب عن رب الأرباب، وأن يدعو له هذا الصائم بما يليق أن يدعى به لمثله، ويعتقد أن المنة لله جل جلاله ولنائبه كيف أهلاه لذلك ورفعاه في منزلته ومحله، ويقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله: اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا - الخ (6). وفيه كلامه في أصناف الصائمين، وقد ذكره العلماء (قدس سرهم) في أعمال ليلة الثالث والعشرين منه.
وأعمال يوم الأول من الغسل وغيره (7). وصلاة أول يوم منه (8). والدعاء فيه (9).
كلمات السيد في صوم الإخلاص، وحال أهل الإختصاص (10).
كلماته في هذه الفقرة من دعاء شهر رمضان في كل يوم: إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح فيها مع أن ليلة القدر إحدى لثلاث ليال (11).
كلامه في أنه لا ينبغي أن يذكر الدعاء بالحج إلا من يريده، وأما من لا يريد