الحمد لله إلا أدى شكرها (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) حين ضاعت دابته: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره، فلما اتي بها قال: الحمد لله (2).
ومن كلمات الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (اتقوا الله حق تقاته) * قال:
يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر (3).
عد الصادق (عليه السلام) من مكارم الأخلاق الصبر، والشكر، وقال: لم يستزد في محبوب بمثل الشكر، ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر.
وقال: الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب، والمعافي الشاكر له مثل أجر المبتلى الصابر.
وقال: ينبغي للعاقل أن يكون صدوقا ليؤمن على حديثه، وشكورا ليستوجب الزيادة.
وقيل له: من أبغض الخلق إلى الله؟ قال: من يتهم الله. قيل له: أحد يتهم الله؟
قال: نعم من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط، فذلك يتهم الله، قيل:
ومن؟ قال: من يشكو الله، قيل: وأحد يشكو؟ قال: نعم، من إذا ابتلى شكى بأكثر مما أصابه. قيل: ومن؟ قال: من إذا أعطي لم يشكر وإذا ابتلي لم يصبر. قيل له:
فمن أكرم الخلق على الله؟ قال: من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر (4).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا رأيت الرجل قد ابتلي، وأنعم الله عليك، فقل: اللهم إني لا أسخر، ولا أفخر، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك علي (5).
من كلمات الجواد (عليه السلام): نعمة لا تشكر، كسيئة لا تغفر (6).