تشكروا يرضه لكم) * قال: الشكر الولاية والمعرفة.
باب الشكر (1).
قال تعالى: * (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) *. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر، ويغلق عليه باب الزيادة (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الطاعم الشاكر، أفضل من الصائم الصامت (3).
والعلوي (عليه السلام): لا نفاد لفائدة إذا شكرت، ولا بقاء لنعمة إذا كفرت (4).
ومن كلمات السجاد (عليه السلام): إن الله قد ذكرك فاذكره وأقالك فاشكره (5).
ومنها قوله: إذا قرأ هذه الآية: * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) * يقول:
سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه، إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم بأنه لا يدركه، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفته، وجعل معرفتهم بالتقصير شكرا، كما جعل علم العالمين، أنهم لا يدركونه إيمانا علما منه أنه قد وسع العباد فلا يجاوزون ذلك.
وقال: سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكرا (6).
وقال مولانا السجاد (عليه السلام) لعبد الملك بن مروان: والله لو تقطعت أعضائي، وسالت مقلتاي على صدري، لن أقوم لله جل جلاله شكر عشر العشير من نعمة واحدة من جميع نعمه التي لا يحصيها العادون (7).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت، فقال: