شفع: قال تعالى: * (والشفع والوتر) *، المراد بالشفع الركعتين، والوتر الواحدة التي يقنت فيها، كما في البحار (1).
ويأتي في " فجر " ما يتعلق به، وتأويل الشفع بالحسن والحسين، والوتر بمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وغير ذلك.
باب الشفاعة (2).
قال تعالى: * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) *، الروايات بأنها الشفاعة (3).
تفسير علي بن إبراهيم: في الصحيح عن الصادق (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو قد قمت المقام المحمود، لشفعت في أبي، وأمي، وعمي، وأخ كان لي في الجاهلية (4).
أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال (صلى الله عليه وآله): إذا قمت المقام المحمود، تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي، فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي (5).