غفرت له (1).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله) للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة يوم القيامة. ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل من ريح المسك (2).
وفي مناجاة موسى: يا موسى لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك (3).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به (4).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): صوموا تصحوا (5).
كتاب الغايات: قال الصادق (عليه السلام): أفضل الجهاد الصوم في الحر (6).
كتاب الإمامة والتبصرة: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة (7).
وبهذا الإسناد: الصوم في الحر جهاد (8).
ومن وصايا أبي ذر عند باب الكعبة، كما عن مولانا الصادق (عليه السلام): إني لكم ناصح شفيق فهلموا، فاكتنفه الناس، فقال: إن أحدكم لو أراد سفرا لاتخذ من الزاد ما يصلحه ولابد منه، فطريق يوم القيامة أحق ما تزودتم له. فقام رجل فقال:
أرشدنا يا أبا ذر، فقال: حج حجة لعظائم الأمور، وصم يوما لزجرة النشور، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، وكلمة حق تقولها أو كلمة سوء تسكت عنها صدقة منك على مسكين فعلك تنجو من يوم عسير - الخ (9).
وفي الحديث القدسي قال تعالى: يا موسى لخلوف فم الصائم أطيب عندي