وتصور شهر رمضان في يوم القيامة (1).
عرض ملك الروم صور الأنبياء على مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) (2).
في أن صورة أمير المؤمنين والأئمة والأنبياء (عليهم السلام) كما قال الجاثليق عندهم (3).
الخرائج: عرض الديرانيين صورة محمد (صلى الله عليه وآله) على جبير بن مطعم، وسؤال جبير من أين لكم هذه الصورة؟ قالوا: إن آدم سأل ربه أن يريه الأنبياء من ولده فأنزل عليه صورهم، وكان في خزانة آدم عند مغرب الشمس، فاستخرجها ذو القرنين من هناك، ودفعها إلى دانيال (4).
الطبرسي، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي (صلى الله عليه وآله) مكة، أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل وفي أيديهما الأزلام، فقال: قاتلهم الله، أما والله لقد علموا أنهما لم يستقسما بها قط (5).
قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) البيت يوم الفتح فرأى صورتين، فدعا بثوب فبله في ماء ثم محاهما (6).
الكافي: عن مولانا أبي عبد الله الصادق سلام الله عليه قال: لما قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة، فأمر بصور في الكعبة فطمست، ثم أخذ بعضادتي الباب فقال: لا إله إلا الله وحده - الخ (7).
وتقدم في " ترس ": أن النبي (صلى الله عليه وآله) محى صورة كانت في ترسه، وفي " أسد ":
تمثل صورة الأسد به بأمر موسى الكاظم ومولانا الرضا ومولانا الهادي صلوات