والتهليل والتكبير (1).
أمالي الصدوق: في النبوي العلوي (عليه السلام): من قال صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله: صلى الله عليك، فليكثر من ذلك. ومن قال: صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها توجد من مسيرة خمسمائة عام. أمالي الطوسي: مثله (2).
قرب الإسناد: عن أحدهما صلوات الله عليهما قال: أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة، الصلاة على محمد وعلى أهل بيته (3).
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من عمل أفضل يوم الجمعة، من الصلاة على محمد وآله (4).
علل الشرائع: عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته (5). تقدم في " ذكر ": إن من نسي شيئا إذا صلى على محمد وآله يذكره.
معاني الأخبار: في النبوي السجادي (عليه السلام): البخيل حقا من ذكرت عنده، فلم يصل علي (6).
ثواب الأعمال: في النبوي الصادقي (عليه السلام): أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته (7).
ثواب الأعمال: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، ولا يرغب عن هذا إلا جاهل مغرور قد