تعالى إلى موسى: قل لهم لا يبتدئون عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم، فكانوا يفعلون ذلك فيخف عليهم. وأمر كل من سقط فزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه، أو يقال عليه إن لم يمكنه، فإنه يقوم ولا تقلبه يد ففعلوها فسلموا، وكذلك أولادهم يصلي أولياؤهم عليهم عشر مرات الصلاة على محمد وآله، فيقيض الله له ملكا يربيه ويدر من إصبع له لبنا ومن إصبع غذاء إلى أن نشأ بنو إسرائيل، وشكوا إلى موسى ما يفعل بنسائهم وبناتهم فأمرن بأنه إذا رأين منهم ما يخاف على نفسه صلين على محمد وآله الطيبين، فيرد الله عنهن أولئك الرجال. وتفصيل ذلك في البحار (1). وقد ذكرت ذلك مفصلا في كتابنا " أبواب رحمت ".
جمال الأسبوع للسيد: قال رجل لمولانا أبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك أخبرني عن قول الله تعالى وما وصف من الملائكة: * (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) *، وقال * (إن الله وملائكته يصلون على النبي) * - الآية، كيف لا يفترون وهم يصلون على النبي؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله تعالى لما خلق محمدا أمر الملائكة فقال: إنقصوا من ذكري بمقدار الصلاة على محمد، فقول الرجل: صلى الله على محمد في الصلاة مثل قوله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (2).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قال في ركوعه وسجوده وقيامه:
اللهم صل على محمد وآل محمد، كتب الله له ذلك بمثل الركوع والسجود والقيام (3).
السرائر: من جامع البزنطي عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
الصلاة على محمد وآل محمد فيما بين الظهر والعصر، تعدل سبعين ركعة (4).