ثواب الأعمال، علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام): عليكم بصلاة الليل، فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم، وقال أبو عبد الله (عليه السلام): صلاة الليل تبيض الوجه، وصلاة الليل تطيب الريح، وصلاة الليل تجلب الرزق (1).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صلاة الليل تحسن الوجه، وتحسن الخلق، وتطيب الريح، وتدر الرزق، وتقضي الدين، وتذهب بالهم، وتجلو البصر (2).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام): كذب من زعم أنه يصلي صلاة الليل وهو يجوع، إن صلاة الليل تضمن رزق النهار (3).
روي أوحى الله تعالى إلى موسى: قم في ظلمة الليل، اجعل قبرك روضة من رياض الجنان (4).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر (5).
تنبيه الخاطر، إرشاد القلوب: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة الليل مرضاة الرب، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الإيمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الأعداء، وإجابة الدعاء، وقبول الأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب مع منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلا فوقه، وتاجا على رأسه، ولباسا على بدنه، ونورا يسعى بين يديه، وسترا بينه وبين النار، وحجة للمؤمن بين يدي الله، وثقلا في الميزان، وجوازا على الصراط، ومفتاحا للجنة - الخبر.
البلد الأمين: عن النبي (صلى الله عليه وآله): صلاة الليل، وساقه إلى آخره (6). وسائر