الرياء في العمل وأنه ممن يخادع الله، وفي " نظر ": فضل انتظار الصلاة.
العياشي: عن الحلبي قال: سألته عن قول الله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) * يعني سكر النوم يقول وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم - الخبر (1).
العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلل النفاق، فإن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعني من النوم، وفي معناه غيره (2).
ومنه عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الصلاة الوسطى: الظهر، وقوموا لله قانتين: إقبال الرجل على صلاته، ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شئ (3).
أمالي الصدوق: وفي النبوي الباقري (عليه السلام) قال: لمن خفف سجوده، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نقر كنقر الغراب، لو مات على هذا مات على غير دين محمد (4).
أمالي الصدوق: عن الثمالي، عن مولانا زين العابدين صلوات الله عليه قال:
المنافق ينهى ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، إذا قام في الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإذا سجد نقر، وإذا جلس شغر - الخ (5).
بيان: الاعتراض الالتفات، كما في الرواية.
قرب الإسناد: في العلوي الصادقي (عليه السلام): نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن نقرة الغراب، وفرشة الأسد (6).
أقول: فرشة الأسد يعني إفتراش الذراع على الأرض، وعدم رفعه في