صلاته وأداء سنة نبيه (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها (2).
الصادقي (عليه السلام): لفضل الوقت الأول على الأخير خير للمؤمن من ولده وماله.
وفي حديث آخر قال (عليه السلام): فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا (3).
ومن وصايا مولانا الصادق (عليه السلام): عند وفاته حين جمع قرابته: إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة (4). ونحوه النبوي (صلى الله عليه وآله) (5).
فلاح السائل: النبوي (صلى الله عليه وآله) فيمن تهاون بصلاته ما محصوله ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: يرفع الله البركة من عمره ومن رزقه، ويمحو الله تعالى سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعائه إلى السماء، وليس له حظ في دعاء الصالحين، ويموت ذليلا وجائعا وعطشانا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه، ويوكل الله به ملكا يزعجه في قبره، ويضيق عليه قبره وتكون الظلمة في قبره. ويوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، ويحاسب حسابا شديدا، ولا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم (6).
قرب الإسناد: عن الصادق (عليه السلام): إمتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها (7).
إرشاد القلوب: كان علي (عليه السلام) في حرب صفين مشتغلا بالحرب والقتال وهو مع ذلك يراقب الشمس، فقال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما هذا الفعل؟ قال:
انظر إلى الزوال حتى نصلي، فقال: هل هذا وقت صلاة؟ إن عندنا لشغلا بالقتال عن الصلاة؟ فقال (عليه السلام): على ما نقاتلهم؟ إنما نقاتلهم على الصلاة، قال: ولم يترك صلاة الليل قط حتى ليلة الهرير (8).