الماعون: * (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) * روى العياشي عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: هو الترك لها والتواني عنها. وعن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: هو التضييع لها (1).
بيان: ما استثنى من أفضلية التعجيل في أول الوقت وهو خمس وعشرون موردا (2).
علل الشرائع: في روايتين عن الباقر والصادق (عليهما السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ليس مني من استخف بصلاته، لا يرد علي الحوض لا والله (3).
مجالس المفيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت، وانقطاع الهموم والأحزان، والنجاة من النار - الخبر (4).
وفي رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شئ من أمور الدنيا، فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال:
* (الذين هم عن صلاتهم ساهون) * يعني أنهم غافلون، استهانوا بأوقاتها - الخ (5).
أمالي الصدوق، ثواب الأعمال، المحاسن: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الشيطان هائبا لابن آدم ذعرا منه ما صلى الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيعهن اجترأ عليه فأدخله في العظائم (6).
العيون: عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) نحوه (7).
العيون: بأسانيده عن مولانا الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تضيعوا صلاتكم، فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان، وكان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل لمن لم يحافظ على