كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: مسندا عن يونس بن يعقوب، عن الصادق (عليه السلام) في حديث: ملعون ملعون من يبدأه أخوه بالصلح فلم يصالحه - الخبر (1).
وفي وصية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عند الوفاة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من إقامة الصلاة والصوم، وإن المبيرة وهي الحالقة للدين فساد ذات البين، ولا قوة إلا بالله - الخبر (2).
ومن مواعظ مولانا الكاظم (عليه السلام): يا هشام مكتوب في الإنجيل: طوبى للمتراحمين، أولئك هم المرحومون يوم القيامة، طوبى للمصلحين بين الناس أولئك هم المقربون يوم القيامة - الخ (3).
باب الإصلاح بين الناس (4).
سورة الأنفال قال تعالى: * (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) * - الآية، وفي الحجرات: * (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) *.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث المتعلقين بأغصان شجرة طوبى: ومن أصلح بين المرء وزوجه والوالد وولده والقريب وقريبه والجار وجاره والأجنبي والأجنبية فقد تعلق منه بغصن - الخبر (5).
أمالي الطوسي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): ما عمل امرؤ عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس يقول خيرا وينمي خيرا (6).
ثواب الأعمال: في الصحيح عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي