في البحار (1).
وفي الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) قال: ما الصرعة فيكم؟ قالوا: الشديد القوى الذي لا يوضع جنبه، فقال: بل الصرعة حق الصرعة، رجل وكز الشيطان في قلبه واشتد غضبه وظهر دمه، ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه (2).
وفي كتاب البيان والتعريف (3) قال (صلى الله عليه وآله): الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه، وفي رواية أخرى قال:
ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب.
ومن كلمات مولانا الباقر (عليه السلام): توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة (4).
والعلوي (عليه السلام): من صارع الحق صرعه (5).
وتقدم في " ركن ": مصارعة النبي (صلى الله عليه وآله) مع ركانة وهي في البحار (6).
مناقب ابن شهرآشوب: كان أبو طالب يجمع ولده وولد إخوته، ثم يأمرهم بالصراع وذلك خلق في العرب، فكان علي (عليه السلام) يحسر عن ذراعيه وهو طفل ويصارع كبار إخوته وصغارهم وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم فيقول أبوه:
ظهر علي فسمي ظهيرا (7).
أمالي الصدوق: في النبوي الصادقي (عليه السلام): دخل النبي (صلى الله عليه وآله) ذات ليلة بيت فاطمة ومعه الحسن والحسين (عليهما السلام)، فقال لهما النبي (صلى الله عليه وآله): قوما فاصطرعا، فقاما ليصطرعا، وقد خرجت فاطمة (عليها السلام) في بعض خدمتها فدخلت فسمعت النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقول: أيها يا حسن شد على الحسين فاصرعه - الخبر. وفيه قول جبرئيل: