أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام): لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لا يستقال (1).
قرب الإسناد: النبوي الصادقي (عليه السلام): ثلاثة من الجفاء: أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن اسمه وكنيته، وأن يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب أو يجيب فلا يأكل، ومواقعة الرجل أهله قبل المداعبة (2). وتقدم في " جفا ": مواضع الرواية.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان لك صديق فولى ولاية فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايته فليس بصديق سوء (3).
أشعار مولانا الرضا (عليه السلام) في الترغيب في ترك عتاب الصديق واستجلاب العدو حتى يكون صديقا (4).
أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك، فإن الصديق قد يكون عدوك يوما ما (5).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: سئل مولانا أبو الحسن (عليه السلام) عن أفضل عيش الدنيا، فقال: سعة المنزل وكثرة المحبين (6).
الإختصاص: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر ومصادقة الأخيار، وجمع الشر في الإذاعة ومواخاة الأشرار (7).
الإختصاص: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الذين تراهم لك أصدقاء إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتى: فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصولة، ومنهم كالذئب في المضرة، ومنهم كالكلب في البصبصة، ومنهم كالثعلب في الروغان والسرقة. صورهم مختلفة والحرفة واحدة، ما تصنع غدا إذا تركت فردا وحيدا، لا أهل لك ولا ولد إلا الله رب العالمين (8).