بالحجر (1) لقوله تعالى: * (صعيدا طيبا) * (2) قال ابن عباس: الصعيد: التراب (3).
وقال عليه السلام: (جعلت لي الأرض مسجدا وترابها طهورا) (4) ولولا اختصاص التراب لقال: وطهورا.
والصعيد: وجه الأرض نقله الخليل (5)، وثعلب عن ابن الأعرابي لقوله تعالى: * (فتصبح صعيدا زلقا) * (6) أي أرضا ملساء مزلقة (7)، ونمنع الاختصاص، وروي الحذف.
مسألة 297: ولا يجوز التيمم بما خرج بالاستحالة عن اسم الأرض كالزرنيخ، والكحل، وسائر المعادن عند أكثر علمائنا (8) لقوله تعالى:
* (صعيدا) * (9) وهو إما التراب، أو الأرض، ولقوله عليه السلام: (عليكم بالأرض) (10).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام وقد سئل عن الوضوء باللبن: " لا إنما هو الماء والصعيد " (11).