السلام: " إذا صليت على المؤمن فادع له، وإن كان مستضعفا فكبر وقل:
اللهم اغفر للذين تابوا " (1) وصلى الباقر عليه السلام فقال: " اللهم هذا عبدك ولا أعلم منه شرا فإن كان مستوجبا فشفعنا فيه واحشره مع من كان يتولاه " (2).
وحضر النبي صلى الله عليه وآله جنازة عبد الله بن أبي سلول فقيل:
يا رسول الله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره؟! فقال: (ويلك وما يدريك ما قلت، إني قلت: اللهم أحش جوفه نارا واملأ قبره وأصله نارا) (3).
وصلى الحسين عليه السلام على منافق فقال: " اللهم العن عبدك فلانا، وأخزه في عبادك، وأصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك " (4).
وقال علي عليه السلام في الصلاة على الطفل: " اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا وأجرا " (5).
وأوجب الشافعي القراءة والصلاة على النبي، والدعاء للميت، ولم يقدره، واستحب الدعاء للمؤمنين (6).
مسألة 221: أجمع أهل العلم كافة على استحباب رفع اليدين في أول تكبيرة، واختلفوا في البواقي، فلعلمائنا قولان:
أحدهما: الاستحباب (7) - وبه قال ابن عمر، وسالم، وعمر بن