ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: " إن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يزاد على القبر تراب لم يخرج منه " (1).
وقال الصادق عليه السلام: " لا تطينوا القبر من غير طينه " (2).
ويستحب أن يرفع مقدار أربع أصابع لا أزيد ليعلم أنه قبر فيتوقى ويترحم عليه، ورفع قبر النبي صلى الله عليه وآله قدر شبر (3).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته) (4).
ومن طريق الخاصة رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: " ويلزق الأرض بالقبر إلا قدر أربع أصابع مفرجات " (5).
مسألة 240: ثم يربع القبر مسطحا، ويكره التسنيم، ذهب إليه علماؤنا أجمع - وبه قال الشافعي (6) - لأن رسول الله صلى الله عليه وآله سطح قبر ابنه إبراهيم (7). وقال القاسم بن محمد: رأيت قبر النبي صلى الله عليه وآله، وقبر أبي بكر، وعمر مسطحة (8).
ومن طريق الخاصة رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام: