وصية عبد المطلب له بقوله: أوصيك يا عبد مناف بعدي (1).
والثاني ما عن بعض النسخ في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) من بعيد: السلام على عمك عمران أبي طالب (2).
وقيل: اسمه كنيته لما رئي خط أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفيه: " وكتب علي بن أبو طالب (عليه السلام) ". وقيل: إنه كان علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ولكن الياء مشبهة بالواو في الخط الكوفي (3).
قال ابن ميثم: وجهها أنه جعل هذه الكنية علما بمنزلة لفظة واحدة، لا يتغير إعرابها (4).
كانت أم أبي طالب وعبد الله والزبير، فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم (5).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما، حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية، فدفعه إليها. مناقب ابن شهرآشوب: عنه (عليه السلام) مثله (6).
في كفالة أبي طالب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بحيث كان لا يفارقه ساعة من ليل ولا نهار وينومه في فراشه، وكان إذا أراد أن يعشي أولاده أو يغذيهم يقول: كما أنتم حتى يحضر ابني، فيأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيأكل معهم فيبقى الطعام (7).
في كفالته له ونصرته له (8).