أقوم في الصلاة فأرى بين يدي العذرة: " تنح عنها ما استطعت " (1). ولأنها لا تناسب العبادة المأمور بالتنظيف حال إيقاعها.
وقال أحمد: لا تصح، ولا على سطحها (2)، وليس بجيد.
ه - بيوت النيران لئلا يتشبه (بعبادها) (3).
و - بيوت المجوس لعدم انفكاكها من النجاسة، فإن رشت الأرض زالت الكراهة، لقول الصادق عليه السلام وقد سئل عن الصلاة في بيوت المجوس: " رش وصل " (4).
ولا بأس بالبيع والكنائس مع النظافة - وبه قال الحسن البصري، وعمر ابن عبد العزيز، والشعبي، والأوزاعي (5) - لقوله عليه السلام: (أينما أدركتني الصلاة صليت) (6) وسأل عيص، الصادق عليه السلام عن البيع والكنائس يصلى فيها؟ قال: " لا بأس " (7) وقال الصادق عليه السلام:
" صل فيها قد رأيتها ما أنظفها " (8).
وكره ابن عباس، ومالك الكنائس من أجل الصور (9). ونحن نقول