زاحم بها الفريضة، لرواية محمد بن النعمان عن الصادق عليه السلام (1)، ولو نسي ركعتين من صلاة الليل ثم ذكرهما بعد الوتر قضاهما وأعاد الوتر.
وأفضل ما يقرأ في ركعتي الفجر الحمد والجحد في الأولى، وفي الثانية الحمد والإخلاص، رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله (2).
ومن طريق الخاصة هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام (3).
ويستحب أن يضطجع بعد ركعتي الفجر على جانبه الأيمن، ويقرأ خمس آيات من آخر آل عمران، ويدعو بالمنقول (4) - ولو سجد عوض الضجعة جاز - لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع). (5) ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام، وقد سأله سليمان بن خالد عما أقول إذا اضطجعت بعد ركعتي الفجر؟: " إقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران، وقل الدعاء " (6)، وروى إبراهيم بن أبي البلاد، قال: صليت خلف الصادق عليه السلام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة (7)، وأنكر أحمد كون الضجعة سنة (8).
قال الشيخ: يجوز بدلا من الاضطجاع السجدة، والمشي، والكلام