أبا جعفر عليه السلام يقول إني لأصلي صلاة الليل فافرغ من صلاتي وأصلي الركعتين فأنام ما شاء الله قبل أن يطلع الفجر فان استيقظت عند الفجر أعدتهما.
فان هذين الخبرين وردا فيمن صلى هاتين الركعتين وعليه قطعة من الليل قبل طلوع الفجر الأول فحينئذ ينبغي له أن يعيد الركعتين، ويحتمل أيضا أن يكون أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام اعادا ذلك على طريق الاستحباب وليس في الخبرين انكم إذا فعلتم ذلك والامر على ذلك أعيدوهما ثانيا، فاما القراءة فيهما فقد روى.
* (529) * 297 - الحسين بن سعيد عن النضر عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إقرأ في ركعتي الفجر بأي سورتين أحببت وقال: أما انا فأحب ان اقرأ فيهما بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون.
قال الشيخ رحمه الله: * (ثم ليضطجع على جنبه الأيمن) * إلى قوله: * (فإذا طلع الفجر واستبان) *.
* (530) * 298 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن ابن مسكان، ومحمد بن سنان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال: سألته عما أقول إذا اضطجعت على يميني بعد ركعتي الفجر فقال: أبو عبد الله عليه السلام اقرأ الخمس آيات التي في آخر آل عمران إلى (انك لا تخلف الميعاد) وقل (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم آمنت بالله توكلت على الله ألجأت ظهري إلى الله فوضت أمري إلى الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا حسبي الله ونعم الوكيل اللهم من أصبحت حاجته إلى مخلوق فان حاجتي ورغبتي إليك الحمد لرب الصباح الحمد لفالق الاصباح) ثلاثا.