____________________
فيما سبق (1). وهو مختار ابن إدريس - رحمه الله - (2) والعلامة (3).
واحتج عليه في المختلف برواية السكوني عن الصادق عليه السلام قال:
(إن عليا عليه السلام قال: لا يقطع إلا من نقب نقبا أو كسر قفلا) (4).
وهو استدلال عجيب من مثله، مع ضعف السند، والاتفاق على عدم الانحصار فيما ذكر في الرواية.
والقول الآخر للشيخ - رحمه الله - الذي أشار إليه المصنف ذكره في المبسوط والخلاف (5).
فقال في المبسوط: (الإبل إن كانت راعية فحرزها أن ينظر الراعي إليها مراعيا لها. وإن كان ينظر إلى جميعها، مثل أن كان على نشز أو مستو من الأرض، فهي في حرز، لأن الناس هكذا يحرزون أموالهم عند الراعي. وإن كان لا ينظر إليها، أو كان ينظر إليها فنام عنها فليست في حرز. وإن كان ينظر إلى بعضها دون بعض فالتي ينظر إليها في حرز، والتي لا ينظر إليها في غير حرز.
وإن كانت باركة ينظر إليها فهي في حرز. وإن كان لا ينظر إليها فهي في حرز بشرطين: أن تكون معقولة، وأن يكون معها نائما أو غير نائم، لأن الإبل الباركة هكذا حرزها.
واحتج عليه في المختلف برواية السكوني عن الصادق عليه السلام قال:
(إن عليا عليه السلام قال: لا يقطع إلا من نقب نقبا أو كسر قفلا) (4).
وهو استدلال عجيب من مثله، مع ضعف السند، والاتفاق على عدم الانحصار فيما ذكر في الرواية.
والقول الآخر للشيخ - رحمه الله - الذي أشار إليه المصنف ذكره في المبسوط والخلاف (5).
فقال في المبسوط: (الإبل إن كانت راعية فحرزها أن ينظر الراعي إليها مراعيا لها. وإن كان ينظر إلى جميعها، مثل أن كان على نشز أو مستو من الأرض، فهي في حرز، لأن الناس هكذا يحرزون أموالهم عند الراعي. وإن كان لا ينظر إليها، أو كان ينظر إليها فنام عنها فليست في حرز. وإن كان ينظر إلى بعضها دون بعض فالتي ينظر إليها في حرز، والتي لا ينظر إليها في غير حرز.
وإن كانت باركة ينظر إليها فهي في حرز. وإن كان لا ينظر إليها فهي في حرز بشرطين: أن تكون معقولة، وأن يكون معها نائما أو غير نائم، لأن الإبل الباركة هكذا حرزها.