الأولى: لا تقبل شهادة من يجر بشهادته نفعا، كالشريك فيما هو شريك فيه، وصاحب الدين إذا شهد للمحجور عليه، والسيد لعبده المأذون، والوصي فيما هو وصي فيه.
وكذا لا تقبل شهادة من يستدفع بشهادته ضررا، كشهادة أحد
____________________
وخالف في ذلك بعض العامة (1)، محتجا بأن اشتغالهم بهذه الحرف ورضاهم بها يشعر بالخسة وقلة المروة، خصوصا الحياكة، لازراء الناس بهم، وعدهم النسبة إلى الحياكة سبا وإيذاء.
وألحق بعضهم الصباغين والصياغين بهم. وفرق آخرون بين من يليق به هذه الحرف وكانت صنعة آبائه وغيره، فترد شهادة الثاني دون الأول. نعم، من يكثر منهم ومن سائر المحترفة الكذب والخلف في الوعد ترد شهادته لذلك عند الجميع.
قوله: (ارتفاع التهمة... إلخ).
نبه بقوله: (ويتحقق المقصود) على أن مطلق التهمة غير قادح في الشهادة، بل التهمة في مواضع مخصوصة، وهي التي يذكرها، فإن شهادة الصديق لصديقه والوارث لمورثه مقبولة وإن كان مشرفا على التلف عندنا. وكذا شهادة رفقاء القافلة على اللصوص إذا لم يكونوا مأخوذين، مع ظهور التهمة في جميع ذلك.
وسيأتي (2) البحث فيه.
قوله: (لا تقبل شهادة... إلخ).
وألحق بعضهم الصباغين والصياغين بهم. وفرق آخرون بين من يليق به هذه الحرف وكانت صنعة آبائه وغيره، فترد شهادة الثاني دون الأول. نعم، من يكثر منهم ومن سائر المحترفة الكذب والخلف في الوعد ترد شهادته لذلك عند الجميع.
قوله: (ارتفاع التهمة... إلخ).
نبه بقوله: (ويتحقق المقصود) على أن مطلق التهمة غير قادح في الشهادة، بل التهمة في مواضع مخصوصة، وهي التي يذكرها، فإن شهادة الصديق لصديقه والوارث لمورثه مقبولة وإن كان مشرفا على التلف عندنا. وكذا شهادة رفقاء القافلة على اللصوص إذا لم يكونوا مأخوذين، مع ظهور التهمة في جميع ذلك.
وسيأتي (2) البحث فيه.
قوله: (لا تقبل شهادة... إلخ).