الأول في الموجب وهو الرمي بالزنا أو اللواط، كقوله: زنيت أو لطت أو ليط بك، أو أنت زان أو لائط أو منكوح في دبره، وما يؤدي هذا المعنى صريحا، مع معرفة القائل بموضوع اللفظ، بأي لغة اتفق.
____________________
قوله: (وهو الرمي بالزنا أو اللواط... إلخ).
القذف من الذنوب الكبائر، روي أنه صلى الله عليه وآله قال: (اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات) (١).
ويتعلق بالقذف الحد بالاجماع، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات) إلى قوله: ﴿فاجلدوهم ثمانين جلدة﴾ (2). وروى عبد الله بن سنان في الحسن قال:
(قال أبو عبد الله عليه السلام: قضى أمير المؤمنين عليه السلام أن الفرية ثلاث - يعني: ثلاث وجوه -: رمي الرجل بالزنا، وإذا قال: إن أمه زانية، وإذا دعي لغير أبيه، فذلك فيه حد ثمانون) (3).
القذف من الذنوب الكبائر، روي أنه صلى الله عليه وآله قال: (اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات) (١).
ويتعلق بالقذف الحد بالاجماع، قال تعالى: (والذين يرمون المحصنات) إلى قوله: ﴿فاجلدوهم ثمانين جلدة﴾ (2). وروى عبد الله بن سنان في الحسن قال:
(قال أبو عبد الله عليه السلام: قضى أمير المؤمنين عليه السلام أن الفرية ثلاث - يعني: ثلاث وجوه -: رمي الرجل بالزنا، وإذا قال: إن أمه زانية، وإذا دعي لغير أبيه، فذلك فيه حد ثمانون) (3).