فإن تحقق التعارض، فإما أن تكون العين في يدهما، أو يد أحدهما، أو [في] يد ثالث.
ففي الأول يقضى بها بينهما نصفين، لأن يد كل واحد على النصف، وقد أقام الآخر بينة، فيقضى له بما في يد غريمه.
____________________
ولو أنكرهما حلف لهما، سواء ادعاها لنفسه أم لا. ولا يجب عليه نسبة الملك إلى نفسه أو إلى أحد معين. ولو قال: هي لأحدكما ولا أعرفه، احتمل قويا القرعة، فيحلف من خرجت له، فإن نكل حلف الآخر، وإن نكلا قسمت بينهما.
قوله: (يتحقق التعارض... إلخ).
إذا أقام المتداعيان بينتين، فإن أمكن التوفيق بينهما وفق، وعمل بما دلت على ملكه الآن، كما لو شهدت إحداهما بملك المدعي أمس، والأخرى أنها ملك الآخر بسبب انتقالها عن ذلك المدعي اليوم، فيعمل بالثانية، لامكان صدقهما.
وكذا لو أطلقت إحداهما، وفصلت الأخرى كما ذكرناه.
وإن تحقق التعارض بحيث استلزم العمل بإحداهما تكذيب الأخرى، كأن تشهد إحداهما بهذه العين لزيد، وتشهد الأخرى بها للآخر، فإنه لا يمكن أن يكون كلها ملكا لكل واحد منهما، فيفتقر الحكم بتقديم إحداهما على الأخرى إلى المرجح، على التفصيل الذي يأتي.
قوله: (فإن تحقق التعارض... إلخ).
قوله: (يتحقق التعارض... إلخ).
إذا أقام المتداعيان بينتين، فإن أمكن التوفيق بينهما وفق، وعمل بما دلت على ملكه الآن، كما لو شهدت إحداهما بملك المدعي أمس، والأخرى أنها ملك الآخر بسبب انتقالها عن ذلك المدعي اليوم، فيعمل بالثانية، لامكان صدقهما.
وكذا لو أطلقت إحداهما، وفصلت الأخرى كما ذكرناه.
وإن تحقق التعارض بحيث استلزم العمل بإحداهما تكذيب الأخرى، كأن تشهد إحداهما بهذه العين لزيد، وتشهد الأخرى بها للآخر، فإنه لا يمكن أن يكون كلها ملكا لكل واحد منهما، فيفتقر الحكم بتقديم إحداهما على الأخرى إلى المرجح، على التفصيل الذي يأتي.
قوله: (فإن تحقق التعارض... إلخ).