____________________
الروايات (1) أن المرأة تدفن إلى وسطها من غير تقييد بالصدر. ويحتمل الاستحباب، بل إيكال الأمر إلى الإمام، لما روي (2) أن النبي صلى الله عليه وآله حفر بئرا للغامدية ولم يحفر للجهنية.
وعن أبي سعيد الخدري في قصة ماعز قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله برجمه، فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، فما أوثقناه ولا حفرنا له، ورميناه بالعظام والمدر والخزف، ثم اشتد واشتددنا له حتى أتى الحرة فانتصب لنا، فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت) (3).
وروى الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليه السلام أن ماعزا إنما فر من الحفيرة (4).
وطرق الروايات الدالة على الحفر والتحديد غير نقية، ولكنها كافية في إقامة السنة.
قوله: (فإن فر أعيد إن ثبت زناه بالبينة... إلخ).
وعن أبي سعيد الخدري في قصة ماعز قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله برجمه، فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، فما أوثقناه ولا حفرنا له، ورميناه بالعظام والمدر والخزف، ثم اشتد واشتددنا له حتى أتى الحرة فانتصب لنا، فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت) (3).
وروى الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليه السلام أن ماعزا إنما فر من الحفيرة (4).
وطرق الروايات الدالة على الحفر والتحديد غير نقية، ولكنها كافية في إقامة السنة.
قوله: (فإن فر أعيد إن ثبت زناه بالبينة... إلخ).