وإن تساوت الحصص قيمة لا قدرا، مثل: أن يكون لواحد النصف وللآخر الثلث وللآخر السدس، وقيمة أجزاء ذلك الملك متساوية، سويت السهام على أقلهم نصيبا فجعلت أسداسا.
ثم كم تكتب رقعة؟ فيه تردد بين أن يكتب بعدد الشركاء أو بعدد السهام. والأقرب الاقتصار على عدد الشركاء، لحصول المراد به، فالزيادة كلفة.
____________________
له المجعولة لذلك في معنى الرقاع. ثم يؤمر بإخراج واحدة على الجز الأول إن كانت الرقاع مجعولة بالكتابة ونحوها بأسماء الشركاء، فمن خرج اسمه أخذ، ثم يؤمر بإخراج أخرى على الجز الذي يلي الأول، فمن خرج اسمه من الآخرين أخذه، وتعين الثالث للثالث. وإن كانت مكتوبة باسم الأجزاء أخرجت رقعة باسم زيد، ثم أخرى باسم عمرو، ويتعين الثالث للثالث. وتعيين من يبتدئ به من الشركاء والأجزاء منوط بنظر القسام.
قوله: (وإن تساوت قدرا... إلخ).
قد عرفت أن الحكم في هذه الصورة كالسابقة، وأن المعتبر التعديل بالقيمة، سواء تساوت الأجزاء فيها أم لا، فالحكم لا يختلف.
قوله: (وإن تساوت الحصص قيمة لا قدرا... إلخ).
إذا اختلفت مقادير الأنصباء، كما إذا كان لزيد نصف ولعمرو ثلث ولثالث سدس، جزئت الأقسام على أقل السهام وهو سدس، لأنه يتأدى به القليل والكثير، فيجعلها ستة أجزاء.
قوله: (وإن تساوت قدرا... إلخ).
قد عرفت أن الحكم في هذه الصورة كالسابقة، وأن المعتبر التعديل بالقيمة، سواء تساوت الأجزاء فيها أم لا، فالحكم لا يختلف.
قوله: (وإن تساوت الحصص قيمة لا قدرا... إلخ).
إذا اختلفت مقادير الأنصباء، كما إذا كان لزيد نصف ولعمرو ثلث ولثالث سدس، جزئت الأقسام على أقل السهام وهو سدس، لأنه يتأدى به القليل والكثير، فيجعلها ستة أجزاء.