____________________
في المختلف (1)، لكثرة الأخبار (2) الواردة به، فمنها صحيحة عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام قال: (سألته عن الصبي يسرق، قال: يعفا عنه مرة ومرتين، ويعزر في الثالثة، فإن عاد قطعت أطراف أصابعه، فإن عاد قطع أسفل من ذلك) (3).
وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: (سألته عن الصبي يسرق، قال: إذا سرق وهو صغير يعفا عنه، فإن عاد قطع بنانه، فإن عاد قطع أسفل من بنانه، فإن عاد قطع أسفل من ذلك) (4).
وحسنة الحلبي عن الصادق عليه السلام قال: (إذا سرق الصبي عفي عنه، فإن عاد عزر، فإن عاد قطع أطراف الأصابع، فإن عاد قطع أسفل من ذلك) (5).
وقال: (أتي علي عليه السلام بغلام يشك في احتلامه، فقطع أطراف الأصابع) (6).
وهذه الروايات مع وضوح سندها وكثرتها مختلفة الدلالة، وينبغي حملها على كون الواقع تأديبا منوطا بنظر الإمام، لا حدا.
قوله: (العقل فلا يقطع المجنون... إلخ).
هذا إذا سرق في حال جنونه. أما لو سرق عاقلا ولو في حال إفاقته - كذي
وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: (سألته عن الصبي يسرق، قال: إذا سرق وهو صغير يعفا عنه، فإن عاد قطع بنانه، فإن عاد قطع أسفل من بنانه، فإن عاد قطع أسفل من ذلك) (4).
وحسنة الحلبي عن الصادق عليه السلام قال: (إذا سرق الصبي عفي عنه، فإن عاد عزر، فإن عاد قطع أطراف الأصابع، فإن عاد قطع أسفل من ذلك) (5).
وقال: (أتي علي عليه السلام بغلام يشك في احتلامه، فقطع أطراف الأصابع) (6).
وهذه الروايات مع وضوح سندها وكثرتها مختلفة الدلالة، وينبغي حملها على كون الواقع تأديبا منوطا بنظر الإمام، لا حدا.
قوله: (العقل فلا يقطع المجنون... إلخ).
هذا إذا سرق في حال جنونه. أما لو سرق عاقلا ولو في حال إفاقته - كذي