[3348] القضاء والقدر الكتاب * (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) * (1).
* (ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا) * (2).
* (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا) * (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في تحميد الله سبحانه -:
الذي عظم حلمه فعفا، وعدل في كل ما قضى (4).
- عنه (عليه السلام) - في عظمة الله سبحانه -: أمره قضاء وحكمة، ورضاه أمان ورحمة، يقضي بعلم، ويعفو (يغفر) بحلم (5).
- عنه (عليه السلام): لا يجري (يعني الحق) لأحد إلا جرى عليه، ولا يجري عليه إلا جرى له، ولو كان لاحد أن يجري له ولا يجري عليه لكان ذلك خالصا لله سبحانه دون خلقه، لقدرته على عباده، ولعدله في كل ما جرت عليه صروف قضائه (6).
- عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه يجري الأمور على ما يقضيه لا على ما ترتضيه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء (8).
- عنه (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - في ختام كتاب كتبه لابنه الحسن (عليه السلام) " بحاضرين " (10) عند انصرافه من صفين -: استودع الله دينك ودنياك، واسأله خير القضاء لك في العاجلة والآجلة، والدنيا والآخرة، والسلام!! (11).
- عنه (عليه السلام) - في صفة أولياء الله سبحانه -:
وإن صبت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة (الاستخارة) بك، علما بأن أزمة الأمور بيدك، ومصادرها عن قضائك (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله إذا أراد شيئا قدره، فإذا قدره قضاه، فإذا قضاه أمضاه (13).
أقول: قال الصدوق رضوان الله تعالى عليه: